Fascination About مراحل النمو النفسي للطفل
Fascination About مراحل النمو النفسي للطفل
Blog Article
يهتم علم النفس بوجه عام بدراسة سلوكيات الافراد وكذلك التنبؤ وتوجيه السلوك للأفراد.
الطفل إذا لم يتمكن من اكتساب الثقة أثناء السنة الأولى من عمره، فإنه من الصعب اكتسابها بعد ذلك، وحينئذ ينمو الطفل مع شعور بعدم الثقة يلازمه طيلة حياته.
وتبدو انفعالات الطفل في هذه المرحلة أكثر استقرارا؛ فلا تبدو عليه انفعالات عنيفة حيث يفهم أن الجماعة لن تقبلها ويستعيض عنها بطرق تعبيرية أخرى؛ فلا يدخل في ثورات غضب عنيفة.
يجب على الآباء البقاء على اتصال مع المدرسة وزيارة المدرسة بشكل متكرر.
يجب على العائلات أن تطلب من السلطات اتخاذ الترتيبات القانونية في هذا الصدد.
بينما يزداد تأثير الأصدقاء والمعلمين على الطفل، ينخفض تأثير الوالدين تدريجيًا.
الأمر نفسه بالنسبة لتعليم الطفل أكثر من لغة في الصغر، فعلى الرغم من أن بعض الأسر ينظرون لها على أنها تمثل تفوق وعلامة طيبة، فإن الكثير من الدراسات أيضًا توضح أن ذلك قد يؤثر على الطفل، وكشفت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من التلعثم أو ما يطلق عليه البعض ((اللجلجة)) أكثر انتشارًا في الأطفال الذين بدؤوا بتعلم أكثر من لغة في مراحلهم العمرية الأولى؛ لأنهم لم يصبحوا بعض جاهزين لذلك بحكم مرحلتهم العمرية، ونموهم العقلي والإدراكي لا يساعدهم على ذلك.
وهذه الأزمات ترتبط بحاجات الفرد النفسية والبيولوجية من جانب، والمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه من جانب آخر، ومحاولاته للتكيف مع هذه المتطلبات وفقاً لمراحل النمو المختلفة.
والنجاح في حل هذه الأزمات في كل مرحلة، ينتج عنه نور الامارات شخصية سوية واكتساب فضائل وسمات شخصية قوية، تساعد على حل أزمات المراحل اللاحقة، بينما الفشل يؤدي إلى انخفاض القدرة على حل الأزمات في المراحل اللاحقة.
وهناك تحديات تغيرات البلوغ وسنوات المراهقة، التي تبدأ من عمر التاسعة وتستمر لسنوات طوال.
نمو الطفل النفسي هو فترة النمو البدني والمعرفي والاجتماعي الذي يبدأ عند الولادة ويستمر حتى سن البلوغ المبكر.
وبدأ في تكوين افكار ومبادئ وآراؤه الشخصية، وتبدأ مدراك الامارات الطفل في هذه المرحلة في التوسع.
كذلك الأمر بالنسبة لكل مهارات الطفل وسلوكياته، التي ينبغي أن نسعى لإكسابه لها حينما يسمح له نموه بذلك، والمرحلة العمرية التي يمر بها.
لكي ينمو الصغار جسدياً، وتنمو معهم قدرتهم على التعامل مع تحديات الحياة المختلفة، فإنهم يحتاجون إلى أن ينشأوا واثقين بأنفسهم وخياراتهم، وأن يتمتعوا باحترام ذواتهم، والثقة في خياراتهم والقدرة على الوقوف في وجه الفشل.